Ali Gannoun, Professeur à Montpelier

Bonjour!

Dans la morosité de l’actualité, quelques lumières peuvent surgir de temps en temps. Je voudrais vous parler ce matin de la fondation “Ali Chaieb” pour la Science, la Culture et l’Information.

Si Ali Chaieb fut mon premier professeur de mathématiques au Lycée de Garçons de Sousse avant d’abandonner l’enseignement pour se consacrer au commerce, à l’industrie et aux affaires et de bien réussir dans ces domaines surtout dans la fabrication et le commerce du carrelage et le travail du marbre. C’est lui , avec ses enfants, qui est propriétaire des entreprises florissantes “Chaieb Carrelage” et “Chaieb marbre”.

Continue reading

Jalloul Ayed : Réinventer notre diplomatie économique

Pour commencer je vous invite à imaginer un instant que le gouvernement tunisien nomme un représentant diplomatique permanent à la Silicon Valley pour aider à établir des relations avec les principaux acteurs opérant dans ce haut lieu technologie et d’innovation. Son mandat comprendra également l’identification d’entreprises intéressées par un partenariat avec des entreprises innovantes en Tunisie, la promotion des opportunités d’investissement en Tunisie, et l’initiation de partenariats ou de jumelages entre les universités, les cercles de réflexion, et les centres de recherche américains et leurs homologues tunisiens.

Continue reading

Lecture Critique du livre de Amin Mahfoudh

« Le parcours de la Constitution 2022 : entre le rêve de la démocratie et les dangers de la dictature », Massar Doustour Tounes 2022

Par Touhami Garnaoui

Selon Ibn ‘Arabī, le grand mystique du XIIIe siècle, l’enfer a été créé à partir d’une parabole : [Dans la géhenne] il y a la faim, parce que Dieu l’a créé de la splendeur de sa parole, mentionnée dans la Récolte des traditions authentiques de Muslim : “J’avais faim et tu ne m’as pas nourri, j’avais soif et tu ne m’as pas désaltéré, je suis tombé malade et tu n’es pas venu me rendre visite”. C’est la révélation personnelle la plus formidable avec laquelle Dieu est descendu vers ses serviteurs, dans sa bonté envers eux. L’enfer a été créé à partir de cette réalité, à Dieu ne plaise, vous et moi ! (Sha‘rānī, Yawāqīt , vol.II, p. 463, résumant Ibn ‘Arabī, Futūḥāt , vol.I, p. 297 ; cf. aussi Manā‘ī (2004, p. 128))

Continue reading

رجال صادقون

Bouraoui R’gaya : De son journal Une vie-Un rêve

“Une vie-un rêve في نسخة أنيقة وطبعة متميزة،أصدر السيد بوراوي رقية وهو من كبار المسافرين في العالم ورجل فكر وفن مجلة تحمل عنوان “حياة-حلم

هذه المجلة إستعرض فيها صاحبها جملة من رحلاته الكثيرة وتحدث عن ذكرياته وهو طفل في مدينة قصر هلال وعن دراسته الإبتدائية والثانوية والعليا من خلال هذه السيرة الذاتية تناول السيد بوراوي رقية جملة من الأحداث الإقتصادية والثقافية وذلك دون أن ينسى أصدقاءه الكثيرين من مختلف المشارب والإتجاهات سواء كانو من رجال الأعمال أو الفنانين والمثقفين وقد أراد صاحب النشرية أن يعتمد أسلوب التراكم والمراكمة فجاءت المجلة ثرية بالأحداث ثراء تجربة صاحبها في السفر والتجوال عبر العالم.وبإعتبار أهمية مؤسسة علي الشايب للعلوم والثقافة والإعلام في المشهد الثقافي بجهة الساحل خصوصا فإن صاحب النشرية السيد بوراوي رقية وكذلك لقدم الصداقة التي تربطه بالسيد علي الشايب فإنه أحدث في المجلة فقرة تحدث فيها عن المؤسسة التي تعتبر من حيث الشكل القانوني جمعية ولكنها في حقيقة الأمر هي مؤسسة قائمة بذاتها ساهمت وتساهم في إعلاء شأن العلم والثقافة في جهة الساحل عموما وقد عبر السيد بوراوي رقية في الفقرة اللطيفة التي خصصها لمؤسسةالسيد علي الشايب عن عميق تشكراته وإعجابه بالعمل الذي تقدمه وتحدث عن المقر الذي أقامه السيد علي الشايب للمؤسسة في مدينة جمال كشاهد على تعلق جيل الإستقلال الأول بالثقافة والعلم.

فتحية شكر بدورنا نتقدم بها للسيد بوراوي رقية على حسن عنايته وتواصله مع مؤسسة علي الشايب للعلوم والثقافة والإعلام.

2Zouhaier Abbes et Sami Ammar

حديث الذاكرة

لم تكن الديمقراطية في الحزب شعارات نرفعها ولكنها كانت قناعة وسلوكا نمارسه، خصوصا عند إختلاف وجهات النظر

وأذكر أننا في سنة،1979كنا بصدد الإعداد لمؤتمر الحزب وأنطلقت الإنتخابات لإختيار نواب الجهات.في ذلك المؤتمر المصيري كنت وقتها مسؤولا حزبيا على المستوى الجهوي في ولاية المنستير وقد أفرزت الإنتخابات فوزي بنيابة عن مدينة جمال في المؤتمر،ولكن السلطة الجهوية وعلى رأسها الوالي رأت غير ما أنتجته الإنتخابات وطلب الوالي وقتها أن أترك نيابتي لفائدة السيد كمال بورقيبة الذي كان على رأس مصنع الآجر بجمال وهو من عائلة الزعيم الحبيب بورقيبة ويدير مؤسسة إقتصادية هامة في الجهة إلا أنني تمسكت بموقفي وبحقي في حضور المؤتمر نائبا على مدينة جمال،ورغم الضغوطات فقد واصلت الإصرارعلى حضور المؤتمر وقلت في ما قلت لا علي الشايب ولا كمال بورقيبة قادرا على إيصال مياه البحر إلى جمال وأنه للحصر هذا أو ذاك فلن يغير في الأمر شيء ولكنها قناعات وأمور مبدئية لذلك لن أتخلى عن نيابتي.

هذه الحادثة وغيرها من الأحداث الشبيهة نؤكد أننا كنا ديمقراطيين في الحزب وكنا نحرص على أن نمارس حقنا في الإختلاف ولم نكن نخشى في ذلك بعض المسؤولين الذين يحاولون فرض إرادتهم،والحقيقة أن الزعيم بورقيبة كان لا يتهاون في نصرة الحق عندما يبلغه الأمر وما حدث معي ومع غيري في مواقف أخرى فقد كان الأمر يحتاج قدرا من الشجاعة والثبات على المبدئ وهذا ما تعلمناه ودأبنا عليه طيلة وجودنا في الحزب الذي حرر البلاد وبنى الدولة الوطنية.

السيد علي الشايب رئيس شعبة الحزب الإشتراكي الدستوري بجمال المدينة

رجل من رجال دولة الإستقلال

ليس من اليسير وليس من المألوف أن يحصل إجماع على رجل تحمل أكبر المسؤوليات السياسية في الدولة كما حصل حول السيد محمد الناصر،الرجل الذي خدم وطنه من مواقع عديدة،آخرها وأهمها رئاسة الجمهورية وهي المسؤولية التي توج بها مسيرة تجاوزت نصف القرن،تقلد خلالها كل المهام،واليا ووزيرا ورئيسا للمجلس النيابي ثم رئيسا للجمهورية.

والحقيقة أن هذا الرجل الذي كان أحد رجالات الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة،رغم إختلافه معه مرات عديدة وهو أيضا أحد بناة الدولة الوطنية بل هو صانع أحد أهم دعائمها وهي السياسة الإجتماعية حتى إن الصحافة الوطنية أطلقت عليه أب السياسة الإجتماعية التونسية وهو كذلك باعث سياسة الحوار والتفاوض بين الأطراف الإجتماعية التي جنبت البلاد الهزات والقفزات نحو المجهول في العديد من الأحيان.

Continue reading

Sciences, culture, informations

SCI ( Sciences Cultures et Informations )

Les trois piliers fondamentaux du 《 Bourguibisme 》pourraient se résumer ainsi : révolution dans l’organisation pour doter le peuple d’un instrument de lutte efficace ; sens des étapes et des compromis positifs pour avancer vers le but; fermeté sur les principes ; courage d’aller contre le courant et de dire la vérité au peuple et de savoir rester seul au besoin.

سوسة في 20 نوفمبر 2021

تكريم الاستاذ محمد الناصر بمناسبة صدور كتابه

جمهوريتان، تونس واحدة

ليس من اليسير وليس من المألوف أن يحصل إجماع على رجل تحمل أكبر المسؤوليات السياسية في الدولة كما حصل حول السيد محمد الناصر،الرجل الذي خدم وطنه من مواقع عديدة،آخرها وأهمها رئاسة الجمهورية وهي المسؤولية التي توج بها مسيرة تجاوزت نصف القرن،تقلد خلالها كل المهام،واليا ووزيرا ورئيسا للمجلس النيابي ثم رئيسا للجمهورية.

والحقيقة أن هذا الرجل الذي كان أحد رجالات الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة،رغم إختلافه معه مرات عديدة وهو أيضا أحد بناة الدولة الوطنية بل هو صانع أحد أهم دعائمها وهي السياسة الإجتماعية حتى إن الصحافة الوطنية أطلقت عليه أب السياسة الإجتماعية التونسية وهو كذلك باعث سياسة الحوار والتفاوض بين الأطراف الإجتماعية التي جنبت البلاد الهزات والقفزات نحو المجهول في العديد من الأحيان.

Continue reading

كيف فقدت الدولة التونسية قدرتها على التفكير والاستشراف ؟

كيف فقدت الدولة التونسية قدرتها على التفكير والاستشراف ؟ كيف خسرنا منذ سنوات قدرتنا على قراءة

واقعنا وفهم المتغيرات الدولية وضبط الرؤى والبرامج والسياسات الملائمة ؟
كيف لم نعد قادرين على التفكير والإبداع في ضبط وصياغة السياسات والبرامج ؟ كيف فقدنا القدرة على ضبط التحولات الكبرى في المنعطفات التاريخية الأساسية؟
هذه الأسئلة أقضّت منذ سنوات مضجعي وتجتاح تفكيري وتؤرق هذه الأسئلة منامي خاصة في الظروف الحالية وأمام الأزمات المتراكمة والتي تتطلب أكثر من أي وقت مضى قدرة على التفكير لاستنباط الحلول وفتح آفاق جديدة لتجربتنا السياسية .
وفي رأيي فإن حدود الأزمة التي تعيشها بلادنا لا تقف على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل تمتد كذلك إلى قدرة الدولة على التفكير وبناء التصورات والبرامج واستنباط الحلول . ولعل الأزمة الأخيرة هي الأخطر فقد عرفت بلادنا في تاريخها الحديث ومنذ الاستقلال إلى يومنا هذا عديد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية اذكر منها الأزمة المالية لسنة 1957 عندما قررت الدولة الحديثة الخروج من الفضاء المالي للفرنك الفرنسي وصك الدينار كعملة جديدة للدولة المستقلة .كما يمكن أن نذكر عديد الأزمات الأخرى كفشل تجربة التعاضد في نهاية الستينات وانتفاضة 26 جانفي 1978 والأزمة الاقتصادية لسنة 1984 ثم النهاية العصيبة لحكم الرئيس الأول الحبيب بورقيبة وصولا إلى انحراف النظام السابق واندلاع الثورة في جانفي 2011.

Continue reading