لا اعتقد إن الوقت ملائم للحديث عن الديمقراطية في مفهومها المطلق، فالمجتمعات العربية همشت مفكريها وعلمائها الحداثيين لحساب شيوخ توقف الزمن بهم قبل اربعة عشر قرناً، وهو الفارق بيننا وبينهم.. لذا وجب العمل على نشر ثقافة أكثر واقعية، يكون فيها للعلوم الحديثة مكاناً أوفر .. فخذ مثلاً، لو طلبنا من الشعب التونسي (يقصد الرئيس السابق بورقيبة وقتها وليس اﻵن) اجراء استفتاء عن موقفه من تعليم المرأه، فسأجزم إن
99.99 % سيرفضون تعليمها. – الحبيب بورقيبة ( أول رئيس للجمهورية التونسية )
Oct 27